منتدى رياحين الإسلام للبنات فقط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مع السلف

اذهب الى الأسفل

مع السلف Empty مع السلف

مُساهمة من طرف ♥رفيدة ♥ الأحد يوليو 29, 2012 4:55 am



مع السلف

في حفظ اللسان





قال أحد السلف : " صحبنا الربيع بن خثيم عشرين سنة ، فما تكلم إلا بكلمة تعليه عند الله " . وعن رجل من بني تميم قال : " جالست الربيع عشر سنين ، فما سمعته يسأل عن شيء من أمور الدنيا ، إلا مرتين : قال مرة : والدتك حيّة ؟ وقال في الثانية : كم لك مسجدا ؟ " . وقال آخر : " صحبت الربيع عشرين عاما ، ما سمعت منه كلمة تُعاب " .



عن محمد بن سوقة قال : " أحدثكم بحديث لعله أن ينفعكم ؛ فإنه قد نفعني ، قال لنا عطاء بن أبي رباح : يا بني أخي ، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام ، وكانوا يعدون فضوله ما عدا كتاب الله عز وجل أن تقرأه ، وتأمر بمعروف أو تنهى عن منكر ، أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها . أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين ؟ ، عن اليمين وعن الشمال قعيد ؟ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ؟ أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته يوم القيامة ، ليس فيها من أمر دينه ولا دنياه شيء ؟ " .



قال سلمة بن علقمة : " جالستُ يونس بن عبيد ، فما استطعت أن آخذ عليه كلمة تعاب عليه " .



قال إبراهيم الحربي : " ما أخرجتْ بغداد أتمّ عقلا من بشر الحافي ، ولا أحفظ للسانه منه ، ما عُرف له غيبة لمسلم " .



قال الإمام ابن دقيق العيد : " ما تكلمت كلمة ، ولا فعلت فعلا ، إلا وأعددت له جوابا بين يدي الله عزوجل " .



قال ابن السماك : " سبعُك – أي : أسدك - بين لحيْيْك تأكل به كل من مر عليك ، قد آذيت أهل الدور في الدور ، حتى تعاطيت أهل القبور ، فما ترثي لهم وقد جرى البلى عليهم ، وأنت هاهنا تنبشهم ، إنما نرى أن نبشهم أخذ الخرق عنهم ، إنك إن ذكرت مساويهم فقد نبشتهم ، إنه ينبغي لك أن يدلك على ترك القول في أخيك ثلاث خلال : أما واحدة : فلعلك أن تذكره بأمر هو فيك ، فما ظنك بربك إذا ذكرت أخاك بأمر هو فيك ؟ ولعلك تذكره بأمر قد ابتُليت بأعظم منه ، فذلك أشد استحكاما لمقته إياك ، ولعلك تذكره بأمر قد عافاك الله منه ، أفهذا جزاؤه إذ عافاك . أما سمعت : ارحم أخاك واحمد الذي عافاك ؟ " .



وعن أبي بكر بن عياش قال : " أدنى نفع السكوت السلامة ، وكفى به عافية ، وأدنى ضرر المنطق الشهرة ، وكفى بها بلية " .



قال مورق العجلي : " تعلمت الصمت في عشر سنين ، وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي " .



في بر الوالدين




كان الإمام أبو حنيفة بارا بوالديه ، وكان يدعو لهما ويستغفر لهما ، ويتصدّق كل شهر بعشرين دينار عن والديه ، يقول عن نفسه : " ربما ذهبتُ بها إلى مجلس عمر بن ذر ، وربما أمرتني أن أذهب إليه وأسأله عن مسألة فآتيه وأذكرها له ، وأقول له : إن أمي أمرتني أن أسألك عن كذا وكذا ، فيقول : أومثلك يسألني عن هذا ؟! ، فأقول : هي أمرتني ، فيقول : كيف هو الجواب حتى أخبرك ؟ ، فأخبره الجواب ، ثم يخبرني به ، فأتيها وأخبرها بالجواب ، وفي مرة استفتتني أمي عن شيء ، فأفتيتها فلم تقبله ، وقالت : لا أقبل إلا بقول زرعة الواعظ ، فجئت بها إلى زرعة وقلت له : إن أمي تستفتيك في كذا وكذا ، فقال : أنت أعلم وأفقه ، فأفتها . فقلت : أفتيتها بكذا ، فقال زرعة : القول ما قال أبو حنيفة . فرضيت وانصرفت " .



عن ابن الهداج قال : " قلت ل سعيد بن المسيب : كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته ، إلا قوله: { وقل لهما قولاً كريماً } ( الإسراء : 23 ) ، ما هذا القول الكريم؟ فقال ابن المسيب : قول العبد المذنب للسيد الفظّ الغليظ " .



عن أبي بردة قال : " إن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه ، فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول :

إني لها بعيرها المدلل إذا ذعرت ركابها لم أذعر

وما حملتني أكثر

ثم قال : أتراني جزيتها ؟ فقال ابن عمر رضي الله عنه : لا ، ولا بزفرة واحدة من زفرات الولادة " .



ذكر علماء التراجم أن ظبيان بن علي كان من أبرّ الناس بأمه ، وفي ليلة باتت أمه وفي صدرها عليه شيء ، فقام على رجليه قائما حتى أصبحت ، يكره أن يوقظها ، ويكره أن يقعد .



كان حيوة بن شريح يقعد في حلقته يعلّم الناس ، فتقول له أمه : " قم يا حيوة ، فألق الشعير للدجاج " ، فيترك حلقته ويذهب لفعل ما أمرته أمّه به .



وكان زين العابدين كثير البر بأمه ، حتى قيل له : " إنك من أبرّ الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ؟ " ، فرد عليهم : " أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ؛ فأكون قد عققتها " .



وسئل أبو عمر عن ولده ذر فقيل له : " كيف كانت عشرته معك ؟ " ، فقال : " ما مشى معي قط في ليل إلا كان أمامي ، ولا مشى معي في نهار إلا كان ورائي ، ولا ارتقى سقفا كنتُ تحته " .



وقد بلغ من بر الفضل بن يحي بأبيه أنهما كانا في السجن ، وكان يحي لا يتوضأ إلا بماء ساخن ، فمنعهما السجّان من إدخال الحطب في ليلة باردة ، فلما نام يحي قام الفضل إلى وعاء وملأه ماء ، ثم أدناه من المصباح ، ولم يزل قائما والوعاء في يده حتى أصبح .



وقال جعفر الخلدي : " كان الإمام الأبار من أزهد الناس ، استأذن أمه في الرحلة إلى قتيبة ، فلم تأذن له ، ثم ماتت فخرج إلى خراسان ، ثم وصل إلى " بلخ " وقد مات قتيبة ، فكانوا يعزونه على هذا ،فقال : هذا ثمرة العلم ؛ إني اخترت رضى الوالدة . فعوّضه الله علما غزيرا " .

في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر




ذُكر عن الإمام ابن جنيد أنه رأى على خالد بن يزيد بن معاوية جبة خزّ ، فقال له : " أتلبس الخزّ ؟! ، فاعتذر قائلا : " إنما ألبس لهؤلاء - وأشار إلى الخليفة – " ، فغضب ابن جنيد وقال : " ما ينبغي أن يعدل خوفك من الله بأحد من خلقه " .



عن أبي عبدالرحمن العمري قال : " إن من غفلتك عن نفسك إعراضك عن الله ، بأن ترى ما يسخطه فتجاوزه ، ولا تأمر ولا تنهى خوفا من المخلوق . من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوقين نزعت منه الهيبة ، فلو أمر ولده لاستخف به ".



وقال الإمام الأوزاعي : " رأيت كأن ملكين عرجا بي وأوقفاني بين يدي رب العزّة ، فقال لي : أنت عبدي عبد الرحمن الذي تأمر بالمعروف ؟ ، فقلت : بعزتك أنت أعلم . فهبطا بي حتى رداني إلى مكاني ".



وقال إسماعيل بن عيّاش : " ولي السفاح ، فظهر جوره بإفريقية ، فوفد ابن أنعم على أبي جعفر مشتكيا ، ثم قال : جئت لأعلمك بالجور ببلدنا ، فإذا هو يخرج من دارك !! ، فغضب وهمّ به ثم قال له : كيف لي بأعوان على الخير ؟ فقال ابن أنعم : أفليس عمر بن عبد العزيز كان يقول : الوالي بمنزلة السوق ، يجلب إليه ما يُنفق فيه ؟ ، فأطرق طويلا فأومأ إلي الحاجب بالخروج " .



قال الموفق : " كان الحافظ المقدسي لا يصبر عن إنكار المنكر إذا رآه ، وكنا مرة أنكرنا على قوم وأرقنا خمرهم وتضاربنا ، فسمع خالي أبو عمر فضاق صدره وخاصمنا ، فلما جئنا إلى الحافظ طيّب قلوبنا ، وصوّب فعلنا ، وتلا : { وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك } ، وسمعت أبا بكر بن أحمد يقول : " كان بعض أولاد صلاح الدين قد عملت لهم طنابير ، وكانوا في بستان يشربون ، فلقي الحافظ الطنابير فكسرها ، فلما كان هو و عبد الهادي عند حمام كافور إذا قوم كثير معهم عصي ، فخفف المشي وجعلت يقول : حسبي الله ونعم الوكيل ، فلما صار على الجسر لحقوا بصاحبه ، فقال لهم : أنا ما كسرت لكم شيئا ، ذاك هو الذي كسر . فإذا فارس يركض نحو الحافظ ، فترجل وقبّل يده وقال : الصبيان ما عرفوك ".



وعن عبد الرزاق قال : " سمعت سفيان الثوري يقول : " أُدخلت على المهدي بمنى ، فسلمت عليه بالإمرة ، فنظر إليّ وتبسّم وقال : لقد طلبناك فأعجزتنا ، وقد جاء الله بك ، فارفع إلينا حاجتك ، قلت : قد ملأت الأرض ظلما وجورا فاتق الله ، وليكن منك في ذلك عبر . فنكس رأسه ثم قال : أرأيت إن لم أستطع ؟ ، قلت : تهرب بدينك . فطأطأ رأسه ثم قال : ارفع إلينا حاجتك ، فقلت : أبناء المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان بالباب ، فاتق الله وأوصل إليهم حقوقهم . فطأطأ رأسه ثم أخلى سبيلي ".



وعن يعقوب بن شيبة قال :قال لنا الأوزاعي : لما فرغ عم السفاح من قتل بني أمية ، بعث إليّ فقال لي : أخبرني عن الخلافة ، وصية لنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ، فقلت : لو كانت وصية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك علي رضي الله عنه أحدا يتقدمه ، قال : فما تقول في أموال بني أمية ؟ ، قلت : إن كانت لهم حلالا فهي عليك حرام ، وإن كانت عليهم حراما فهي عليك أحرم . فأمرني فأخرجت ".


في الكرم




كان عبد الله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهما شديد السخاء ، يقال أنه ما مات حتى أعتق ألف رقبه ، وربما تصدق فى المجلس الواحد بثلاثين ألف ، وكانت تمضى عليه الأيام الكثيرة لايذوق فيها لحما إلا وعلى يديه يتيم .



قال علي بن الحسن بن شقيق :" كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع اليه إخوانه من أهل مرو ، فيقولون : نصحبك فيقول هاتوا نفقاتكم ، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق ويقفل عليها ، ثم يكتري لهم ، ويخرجهم من مرو إلى بغداد فلايزال ينفق عليهم يطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلوى ، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي أكمل مروءة حتى يصلوا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فيقول لكل واحد : ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طرفها ؟ فيقول : كذا وكذا ، ثم يخرجهم إلى مكة ، فإذا قضوا حجهم قال لكل واحد منهم ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة ؟ فيقول : كذا وكذا ، فيشتري لهم ، ثم يخرجهم من مكة ، فلا يزال ينفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو ، فيجصص بيوتهم وأبوابهم ، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة كساهم ، فإذا أكلوا وسرّوا دعا بالصندوق ففتحه ، ودفع إلى كل رجل منهم صرّته التي عليها اسمه .



عن يحيى الوحاظي قال : " ما رأيت رجلا كان أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش ، كنا إذا أتيناه إلى مزرعته لايرضى لنا إلا بالخروف والخبيص " .



وكان عبد الله بن جعفر من أسخى الناس ، يعطى الجزيل الكثير ويستقله ، وقد تصدق مرة بألفى ألف ، وأعطى مرة رجلاً ستين ألفا ، ومرة أعطى رجلاً أربعة آلاف دينار ، وقيل : إن رجلاً جلب مرة سكراً إلى المدينة ، فكسد عليه فلم يشتره أحد فأمر ابن جعفر قيّمه أن يشتريه وأن يهديه للناس .



عن محمد بن إسحاق قال : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل " ، وعن عمرو بن ثابت قال : " لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الأرامل " .

في محاسبة النفس




عن أنس بن مالك قال : سمعت عمر بن الخطاب يوما – وقد خرجت معه حتى دخل حائطا - فسمعته يقول وبيني وبينه جدار ، وهو في جوف الحائط : " أمير المؤمنين!! بخ بخ ، والله لتتقينّ الله أو ليعذبنّك " .



وقال الحسن البصري : " المؤمن قوّام على نفسه ، يحاسب نفسه لله عزوجل ، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا ، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة ".


وفي قوله الله تعالى { ولا أقسم بالنفس اللوامة } ( القيامة : 2 ) قال الحسن البصري : " لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه : ماذا أردت بكلمتي ؟ ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بشربتي ؟ والفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه ".



عن عطاء قال: " دخلتُ على فاطمة بنت عبد الملك بعد وفاة عمر بن عبد العزيز ، فقلت لها : يا بنت عبد الملك ، أخبريني عن أمير المؤمنين ، قالت : " أفعل، ولو كان حيّاً ما فعلت ! إن عمر رحمه الله كان قد فرغ نفسه وبدنه للناس ، كان يقعد لهم يومه ، فإن أمسى وعليه بقية من حوائج يومه وصله بليله ، إلى أن أمسى مساء وقد فرغ من حوائج يومه ، فدعا بسراجه الذي كان يسرج له من ماله ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم أقعى واضعاً رأسه على يده تتسايل دموعه على خده ، يشهق الشهقة فأقول : قد خرجت نفسه ، وانصدعت كبده ، فلم يزل كذلك ليلته حتى برق له الصبح ، ثم أصبح صائماً ، قالت: فدنوت منه. فقلت : " يا أمير المؤمنين ، رأيت شيئا منك البارحة ما رأيته قبل ذلك ، فما كان منك ؟ " قال: " أجل، فدعيني وشأني وعليك بشأنك " ، قالت: فقلت له : " إني أرجو أن أتعظ " ، قال: " إذن أخبرك، أني نظرت إليّ فوجدتني قد وليت أمر هذه الأمة صغيرها وكبيرها ، وأسودها وأحمرها ، ثم ذكرت الغريب الضائع ، والفقير المحتاج ، والأسير المفقود وأشباههم في أقاصي البلاد وأطراف الأرض ، فعلمت أن الله سائلني عنهم ، فخفت على نفسي خوفاً دمعت له عيناي ، ووجل له قلبي ، فأنا كلما ازددت لها ذكراً ازددت لهذا وجلاً ، وقد أخبرتك فاتعظي الآن أو دعي " .



وعن أبي سليمان رحمه الله قال : " أفضل الأعمال خلاف هوى النفس " .



وقال مالك بن دينار : " رحم الله امرأ قال لنفسه : ألست صاحبة كذا ؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمّها ثم خطمها – والخطام هو ما تُقاد به الإبل - ثم ألزمها كتاب الله ، فكان له قائدًا ". وكان رحمه الله يجاهد نفسه أشد المجاهدة ، ثم يقول لنفسه : " إني والله ما أريد بك إلا الخير " .



وكان توبة بن الصمة محاسبًا لنفسه ، فحاسبها يوما فرأى أن عمره قد بلغ ستين سنة ، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وخمسمائة يوم، فصرخ وقال: " يا ويلت ! ألقى الله بواحد وعشرين ألف ذنب ! فكيف وفي كل يوم عشرة آلاف ذنب ؟ " ، ثم خرّ مغشيا عليه ، فحرّكوه فإذا هو ميت ، فسمعوا قائلا يقول : " يالها من ركضة إلى الفردوس الأعلى " .



وقال إبراهيم التيمي : " مثلت نفسي في الجنة ، آكل من ثمارها ، وأشرب من أنهارها ، ثم مثلت نفسي في النار ، آكل من زقّومها ، وأشرب من صديدها ، وأعالج سلاسلها وأغلالها ، فقلت لنفسي : يا نفس ،أي شيء تريدين ؟ فقالت : أريد أن أرد إلى الدنيا فأعمل صالحا ،قلت : فأنت في الأمنية فاعملي " .


http://hadaeeq.nqeia http://hadaeeq.nqeia http://hadaeeq.nqeia
♥رفيدة ♥
♥رفيدة ♥
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة

انثى
عدد الرسائل : 37
العمر : 27
الموقع المفضل عتدك : ww.facebook.com
نقاط : 17529
تاريخ التسجيل : 09/06/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى